العيد الكبير وكده

موقف حصلى  .. 
بعد إجراءات الدبح وتقشير الخروف  ونتيجة لإنى ملقتش مكان فى العربية اللى كانت معانا ولإرهاقى الفظيع لأنى نايم 12 ساعه فى 3 أيام تقريبا إضطريت أنط فى أى مشروع ينزلنى أدام البيت .. أخترت أول مشروع قابلته بدون تفكير وركبته .. وبعد ما السواق أشترى شاى إنطلقنا  
بعدها بثوانى لقيت السواق بيشاور لواحد وبيقوله : شيييييحا .. ألاقى معاك نصين ؟ 
ببص ناحية المدعو شيحة لقيت واحد فى نص الاربعينات تقريبا جاى عليا .. بنيان طويل نحيف .. قميص أصفر فى أسود يفكرك بالنحلة .. دراع قميص فاضى تحسه فقده فى خناقة *إستنتاج طبيعى من الهيئة العامة * .. شنب رفيع قذر متشذب ينم عن إهتمام الأستاذ شيحا بأناقتة ..
إتحركنا تانى وجه سؤال من الراكب اللى ورايا للسواق : هو واقف كده ليه فى نص السكة ؟
السواق : دى شغلته .. وكمان شايف الحريم اللى قاعدة جنب بانيكة الشاى دول .. الأتنين مرتاته * وهدى عشان نلقى نظره على حرم السيد شيحا *
طبعا انا من غير ما أبص سألت نفسى سؤال وجودى .. ليه كابتن شيحا يتجوز أتنين ويعدوا يبيعوا شاى كمان ؟ وكتطور طبيعى بصيت للسواق بعنيا السهتانة من أثر النوم وسألتة هو الأستاذ شيحا شغال أيه ؟
السواق : بطلجى 
— ماشاء الله .. وبياخد فلوس من كل عربية طبعا .. ؟
— أه طبعا .. أى عربية تعدى بياخد منها جنيه لحد الساعه 1.30 .. أنا دفعت بس بدرى
— أكيد طبعا بعد واحدة ونص بيخلص شيفته وبيستلم الشيفت بلطجى تانى  ؟
— الله ينور عليك.. واحد تانى بييجى من بليل .. بس أنا كده كده ببدل قبل 2 * قالها بنباهه*
— يعنى لو سواق العربية بتاعته وشغال طول اليوم هيدفعلة بتاع 3 جنيه مثلا … ؟
— أيوه ده بالميت .. شوف بقى بيطلعله كام فى اليوم من كام عربية بتحمل من جنبه ؟
بس عارف .. بردوا ليه فايدة .. لو إتعاركت مثلا بيصد معاك .. لو مش لاقى شغل بيجيبلك
— اللهم زيد وبارك .. دى حاجة جميلة .. يمينك الجاى يا أسطى لو سمحت