أسرار +18



بدايةً .. وقبل أى حاجة .. عايز أرحب ترحيب خاص جداً بحضرتك إنك إديتلنا جزء من وقتك الثمين ودخلت تقرا المقال ده .. ولو إنت فعلا من الشريحة اللى أنا إستهدفتها من عنوان المقال أحب أقولك أِمشى من دلوقتى أحسن .. لإن المقال مفيهوش أى لمحة من العنوان إطلاقا .. المقال مليان بحاجات زى تقبل الأخر وعدم التنميط والقوالب المجتمعيه والجو ده المكعبل ده للأسف .
لو هتشتمنى وتقول ده بيحط اى عنوان ملفت عشان نقرا للأسف حضرتك معاك حق .. لأنى مش هحط عنوان زى “التقبل المجتمعى وأسرار العلاقات الناجحة ” .. إتهرست فى ميت حاجة قبل كده .
لسه بتقرا ؟ طيب دى مشكلتك .. وللأسف انا محطوط فى موقف ميخلينيش أحكم عليك أى حكم .. تخيل مثلا لاعيب كورة بيقول رأية السياسى .. أيه ؟ حصلت ؟ .. إحم .. طيب عموما طول ما إحنا على المدونة دى أنا ملتزم بحاجات أهمها .. لا أحكام مُطلقه .. وده يا برنس بيقودنا لحاجة اهم .. أيواااا .. التنميط … اللى أنا كتبته فوق دهو
 مش هعد أحشى كلام وأقولك التنميط هو إنك تحط الناس فى قوالب وتصنفهم بشكل يؤدى لتعميم الأحكام .. بس تعالى نلعبها كلعبه : لو قولتلك مثلا بتعرف الصينين إزاى ؟
هتقولى عينيهم ضيقة .. شعرهم ناعم .. قصيرين ؟
طيب هل تضمن إن كل الصينين تنطبق عليهم الأحكام دى .. يعنى كل الصينين عينيهم ضيقة وشعرهم  ناعم وقصيرين
وده اللى بيقودنا لنقطة تانية .. وهى أيهما أسهل : أثبات وجود الشئ ام إثبات عدم وجوده؟
اللى قبلينا قالوا .. إثبات وجود الشئ أسهل من إثبات عدم وجوده …
 بمعنى : لو قولتلك مثلا أنا شوفت كلب بحر لونه بمبى .. رد فعلك غالبا هيكون شتيمة .. ونفترض جدلا إنك فاضى ومعاك فلوس تلف العالم .. هتفضل تلف لحد ما تلاقى كلب البحر البمبى .. وطول مانت مش لاقيه وطول ما لسه فيه كلاب بحر إنت مشوفتهاش هيظل عندى حق
مع إحترامى الكامل لكلب البحر ..  هتوصل لهنا وتسألنى : أيوة يعنى قصدك أيه من كل ده ؟
هقولك .. قصدى مش بس على فكرة التنميط والقوالب اللى بنحط فيها كل الناس .. انا يمكن هتجاوز ده واقولك إنى هتكلم على إصرارنا إننا نحط الناس فى القوالب دى
بشكل شخصى .. حضرت من فترة مناقشة بين دكتور قانون دولى وطالبه دراسات عليا .. وكنت للأسف جزء من الحوار ده .. وبطبيعه الحال فى مصر فى أخر سنتين تلاتة الحوار إتقلب سياسة
الموضوع إبتدى إن البنت بتسأل بمنتهى الاحترام على راى الدكتور .. تطور الموضوع لمناقشة .. تطورت لمناظرة .. الصوت بِيعلىَ  .. مُقاطعات .. صوت أعلى .. إعتراض من البنت على كلام الدكتور المبجل اللى فى الاول كان بالنسبالها كلام مٌنزل .. وإنتهى الأمر بإصرار شديد من البنت على معرفة إتجاه ورؤية الدكتور بشكل مستفز خلى الدكتور ينهى “المناقشة” .
بغض النظر إنك ممكن من الموقف ده تستخلص خطوات أى نقاش “محترم”  فى مصر .. إلا إن لفت نظرى الإصرار الشديد من البنت ” ورجل تانى أنضم للنقاش بدون دعوة ” على إنهم يفندوا الإتجاه السياسى والرأى الخاص بالدكتور .
لو حد عنده النية انه يقول إنها حالة فردية .. ياريت يراجع موقف رد الفعل الشعبى على أى إعلامى أو شخصية عامة كانت محتفظة بوجهة نظرها الشخصية لنفسها ومبتستخدمهاش فى التوجيه ناحية طرف معين .
خلاصة الكلام .. قبل ما نقول التنميط غلط ولازم نبٌطله .. لازم نتعالج من الأرتيكريا والهرش اللى بيجولنا لما نقابل حد محتفظ بوجهه نظره لنفسة وبيتكلم فى كل حاجة بنَمط التوعيه بس
أنا قولت نَمط ؟؟

تعليقات

المشاركات الشائعة