نظرية الضدّين متساويين


دايما الشخص اللى بيحاول يحافظ على مبدأ وبيبقى متمسك بيه أوى , بينفعل جدا وبيبقى حساس ناحية الوصف اللى عكس المبدأ أو الصفة دى .. بمعنى أخر لو موظف مُتمسك طول فترة وظيفته إنه مبياخدش رشوة .. وفى وقت متأخر من حياته إتوصف بإنه “مُرتشى” .. ممكن يحصلُه حاجة فيها ! 
وعلى الجانب الأخر .. الشخص اللى بيعمل الصفة العكسية أو المبدأ اللاأخلاقى ده لما بيتوصف بيه بيكون عنده نفس رد الفعل بس بدرجة تمثيلية معتاد عليها .. بمعنى أبسط لو واحد كذاب أتوصف فى موقف إنه بيكذب يقدر بمنتهى السهولة يقلب عليك الترابيزة ويكسب الناس فى صفة بكلام منطقى وعقلانى .
وده اللى بيأدّى فى الأخر إن الضدّين بيتساووُا فى النظرة المُجتمعيه .. يعنى الشخص المُرتشى والشخص الغير مُرتشى .. أو الصادق والكاذب بيتساووا فى درجة تَصديق الناس .. بل وبالعكس أحياناً الأول مبيتصدقش كمان .
نطلع من كل ده بأيه ؟ بإن فعلا الحياه فى سيرها الطبيعى مش عادله .. ويمكن هنا بيظهر مدى تمسك الشخص بمعتقداته وإلهُ .. اللى بالتبعيه بيتدخل (الإله يعنى) وبيحقق العداله فى مواقف لاحقة . 



وأنتوا عاملين أيه ؟

تعليقات

المشاركات الشائعة